السبت، 23 نوفمبر 2013

مختصر عن تقنيات التعليم ..

بسم الله الرحمن الرحيم

لن نصل إلى التطور التعليمي والتربوي ما لم ندرك وسائل هذا التطور,ورب قائل يقول:إن مقومات التطور متوفرة في المال والتقنيات الحديثة,ولكني-عن قناعة-أقول ليست العلة في عدم وجود المال أو ندرة التقنيات وإنما العلة في الإدارة التي تفتقد التخطيط المتكامل والشامل وغير المتعجل لبلوغ الأهداف.
فنجاح أي مؤسسة قائم على كفاءة إدارتها ولا زالت أصداء عبارة سمعتهامن أساتذتنا وأنا طالب بكلية التربية يقول صاحبها:" إن تطوير التعليم لايكمن في تطوير مناهجه وأدواته وكتبه الدراسية بقدر مايكمن في تطوير إدارته المدرسية" وهذا قول حق وصدق .

"
ومعروف أن قوة الأمم في وقتنا الحاضر تقاس بمدى قدرتها على مواكبة الثورة العلمية والتقنية المعاصرة ، ولن يتحقق ذلك إلا بوجود أجيال شابة تمتلك مفاتيح العلم والتقنية ؛ من أجل ذلك أصبح تعلّم الحاسوب وإتقان مهارات استخدامه وتوظيفه في مختلف المجالات أمراً ضرورياَ تفرضه احتياجات العصر ومتطلبات العمل في مختلف المهن والوظائف.وفي ضوء ذلك ينبغي الإقلال من التركيز على الجوانب النظرية والاقتصار على المفاهيم الرئيسة ، وفي المقابل ينبغي التركيز على المهارات العلمية والجوانب التطبيقية الحياتية ".(1) وفي دولة الإمارات العربية المتحدة تطور كبير ونهضة واسعة طالت المؤسسة التعليمية فالتمست وسائل عدة لمواكبة العصر من بينها إدخال التقنيات الحديثة والعديد من الوسائط التعليمية بما يساعد الطلاب على فهم المهارات المتضمنة واستيعابها وترجمتها إلى أداء عملي

حنان العنزي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق